القنابل الذرية وتقسيم المدن الامريكية الكبرى والانسان حتى ذلك الحين
ولما كان الكثيرون قد تناولوا ظهور القنابل الذرية ،والهول الذى ينجم عنها
فانة كان يكفى ان نجمل هنا ما تستند الية من الحقائق الفنية ـــ ولا شك ان لحاجة تتبين الى هذا الملخص
نظرا للهرا الكثير الذى اكتنف القنابل
فيقال ان قنبلة عام 1945 المحملة باليوتونيوم قد بلغت قوة تفجيرها 20 الف طن من ت .ن .ت. ،بفرض ان هذة السمكية قد ركزت جميعها فى كتلة واحدة . اما كم بيلغ وزن اليورانيم او البلوتونيوم الذى استعمل فى قنبلة عام 1945 ، فان ذلك ام يعرف بعد على وجة التحديد ، وان كان بعض علماء الفيزياء يقدرونة بعشرين او ثلاثين رطلا ، وربما كان بعض هذا التقدير متاضعا
على ضوء الشهادة التى ادلى بها احد الخبراء اما لجنة من الكونجرس الامريكى عام 1953 ،والتى ورد فى سياقها : ( ان التصميمات الحديثة للاسلحة تحتاج الى كمية كبيرة من الموارد وحينما تشير المطبوعات الفنية الى قوة انفجار القنابل الزرية ، فانها تعبر عن ذلك لجا علماء الفيزياء ورجال الجيش بدلا من التحدث عن قوة 20 الف طن الى القول بعشرين كليلو طن (وكيلو هنا تعنى الف)
والقنبلة ذات الميجا طن تبلع قوة تفجيرها مليون طن من ت . ن . ت (وميجا تعنى مليون
وجدير بالذكر ان لا يوجد فى العالم سوى عدد قليل من البلاد التى تبلغ حدا كافيا من الكبريبرد والقاء مثل هذة القنابل.
ولقد اوضحهذة الحقيقة مستر رالف لاب المدير السابق للجنة الطاقة الذرية بمجلس البحوث والتطورات ورئيس قسم الفيزياء النووية
بادارة البحوث البحرية وحين قال : ( دلت الدراسة على انة يكمن تقسيم المدن الامريكية الكبرى الى مجموعتين تشمل تشمل المجموعة الاولى نيورك وشيكاغو وفلادليفا وديترويت ولوسانجلوس ويبلغ تعداد كل منها اكثر من مليونى نسمة وتترواح مساحتها ما بين 130 ميل الى 300 ميل مربع وتضم هذة المدن الخمس ما يقرب من 20 مليون نسمة من السكان وياتى بعد ذلك 22 مدينة تترواح مساحتها المركزية ما بين 40 الى 80 مليار مربعا ويبلغ سكان هذة المدن كا يقرب 20 مليون نسمة اخرين . وهكذا يتبين ان 40 مليونا من الامريكيين او ما يزيد على ربع مجموع سكان الولايات المتحدة الامريكية مر كرون فى 27 مدينة من مدنها الكبرى . ولا شك ان العدو يحبذ استخدام القنابل الايدروجينية التى تتراوح قوتها ما بين 200 الى 500 كيلو طن ازاء هذة الاهداف ، وهو يستطيع باستخدام 35 قنلبة فقد ان يقضى على سكان هذة المدن فى غارة مفاجئة .
وقد نستطيع ان نضيف الى ما تقدم راى السناتور برين كاهون بان الخمسين مليون امريكى الذين يعيشون فى المدن الكبرى يمكن القضاء عليهم بعدد قليل من القنابل الايدروجينية السوفيتية ، بينما لا يزيد عدد الاصابات الماقبلة فى الاتحاد السوفييتى عن 16 مليونا فقط ، ويرجع ذلك الى كلة عدد المدن الكبرى فى روسيا
ولربما يلجا العدو الى صنع قنابل ايدروجينية صغيرة تقاس قو تدميرها بالكيلو طن بدلا من الكبيرة التى تقاس بالميجا طن ، ولن تكون الخمس وثلاثون قنبلة المطلوبة من ذات 200 الى 500 كيلو طن بالعدد الكبير . وقلة العدد هذة تسبب قلق القادة العسكرية الذين يناط بهم خوض الحرب الثالثة المحتملة ، فكلما قل عدد الطائرات المغيرة كلما قل الدفاع الجوى ، ونقص منع الغزاة من تدمير المدن الاهلية بالسكان مثل نيويورك او فلادليفيا ، كما ان المدن التى تقع على شواطىْ المحيطين الهادى والاطلسى ستكون لا حول لها اواء الصواريخ المحملة بالقنابل الايدروجينية التى تنطلق من الغواصات
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق