لغز السرطان
السرطان قديم قدم الحياة نفسها ،فالنباتات والحيوانات والناس قد ماتو به منذ الاف السنين، ولكن البحوث التجريبية في السرطان ،البحوث التي تستحق ان يطلق بحوث علمية، لو تبدا الا منذ خمسين عاما فقظ .
والمعرفة التي حصلنا عليها خلال هذة الخمسين سنة معرفة هائلة ،وهي ممتعة ومحيرة معا.ممتعة لاننا نستطيع الان ان نستاصل الاورام بامان من بعض اجزاء من الجسم لم تكن الجراحة لتمتد اليها منذ عشرين سنة مضت نولاننا ندخل الان الي ميدان جديد هو ميدان الكيمياء العلاجية او الطور الطبيفي العلاج ،حيث تقوم الحقن والاقراص بعمل اشعة اكس والراديوم وربما اكثر من ذلك . وهي محيرة بسبب ما اكتشفناه من المتناقضات الكثيرة والملاحظات الكثيرة التي يبدوانها مرتبطة بعضها بعض ، وهي في انتظار اللمسة لسحرية التي تجعلها تنتظم في شكل ذي مغزي، كما ترتب قطع الزجاج الملونفي لعبة الاطفال المسماه بالكاليدوسكوب.
ومن الطبيعي ان تكون هذة المسائل المحيرة من الاختصاص المباشر للعلم ، واليك بعضا منها : هل يسرى السرطان في ((العائلات))؟ تقول السجلات الرسمية إن الاستعداد وحده هو الذي يورث. السيدة ( س ) يرد ذكرها في بعض المراجع الطبية بسبب أن أسرة مكونة من 62 فرداً قد مات بالسرطان.
منهم 16 فرداً. واسرة السيدة ( ج ) ذات ال74 عضواً قد أصيب منهم بالسرطان 41 عضواً. وهناك حالات عجيبة من القوائم المتشابهة التي تظهر عليها الاورام في نفس الفترة من العمر واحياناً في نفس المكان .
وحين قطع عصب سيبمثاوي في افعي استوائية هائلة عليها اورام ضخمة من السرطان ، فهل هناك علاقة ما ، بين الاعصاب والسرطان في البشر ؟
ان كل ما لدينا في هذا الباب لا يتعدي التخمينات والفروض .
ولقد عرفت بعض حالات الاورام الخبيثة التي تغضنت ثم اختفت من تلقاء نفسها . لماذا حدث ذلك ؟لا احد يعلم
لماذا كانت اشعة اكس والراديوم وغيرها من العوامل التي تحث السرطان تستطيع كذلك ان تقضي علية ؟
لماذا كان سرطان الكبد اكثر حدوثاً بين زنوج افريقيا منة في زنوج الولايات المتحدة ؟
ونحن نعلم ان الفقراء اكثر تعرضاً لسرطانات الجلد والفم والمريء والمعدة من الطبقات الراقية ، فهل للغذاء دخل في ذلك ؟
ان الوجبه التي تحتوي علي وحدات حرارية اقل مما تتطلبه الصحة الطبية يقل معها حدوث السرطان في كل من الانسان والحيوان ، ثم لماذا كان هذا الحد من الوحدات الحرارية لاكاد يكون له اثر ما بعد ان يبدأ نمو الاورام الخبيثة . ..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق