الحظ
في عام 1943 كشف مراسل وطكالة اليونيتد برس في لندن في يوميات تاريخ الحرب العالمية الثانية عن عدد من مفارقات الصدف نذكر منها هاتين الحادثين :ـ
ـ احتاجت موجة عاتية احد البحارة البريطانين فقذفت بة من فوق المركب ،ثم اعادتة موجة اخري الي سطح المركب ، ومازال يحمل بين يدية ثمرة البطاطس التي كان يقشرها .
ـ خلال احدي الغازات الجوية القيت قنبلة شديدة تسببت موجة افجارها في نزح جميع الماء من البانيو في حين لم يصب الرجل المستحم باي اذي.
ومن احداث الحرب العالمية الاولي نسمع بهذة القصة :ـ
كان الكابتن هيدلي مراقباً في طائرة استكشاف يقودها الليفتنانت سيكبيس ، وفي السادس من شهر يناير عام 1918اصيبت الطائرة فوق الخطوط الالمانية ، وضطر قائد الطائرة الي القيام بحركة ((غطس)) سقط بسببها هيدلي من الطائرة ، وتمشي سقوطة في الجو مع هبوط الطائرة في ((غطسها)) ، حتي اذا استعدات طيرانها تلقتهيدلي مرة اخري .
ويقوم مجلس الامن القومي بامريكا كل عام بمجمع تقارير الحوادث الشاذة التي يعود بعضها باعباء باهظة علي شركات التامين ، ولو ان الحديث عنها اتي من مصدر يتطرق الية الشك لاعتبرناها خرافة ولغوا . واليك بعضاً من هذة المفارقات :
انزلقت احدي السيارات فصدمت عربة اطفال صغيرة كان يجلس بها الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات واطاحت بة في الجو ، ولحسن حظة كان يمر بجانبة توني جاليتو الذي استطاع ان يتلقفة من الهواء .
اما الحادثة التالية فوقعت في لونج بيتش بولاية نيويورك ، حيث انقذت جثة رجل ميت حياة جون تريللو احد عمال الفنادق ، وكانت الجثة لشارل لمان وهو عامل اخر قتل في بئر احد المصاعد الكهربائية ، وحينما سقط تريللو في نفس هذة البئر وقع علي جثة زميله.
وحادثة ثالثة وقعت لفرانك ميسكا اثناء سيرة بمدينة تمبل بولاية تكساس اذ احتكت بة سيارة منطلقة فخلعت ((بنطلونة)) وتركة حائراً لم يمسسة سؤء .
ورابعة وقعت لجوزيف شولنج في مدينة سولت ليك حيث اندفع بدراجتة فاصطدم بسيارة واقفة فارتفع في الهواء ثم سقط فوق السيارة الي جواره دراجته.
والحادثة الخامسة وقعت في شيكاغو اذ انفجر لغم ارضي فقذف بغطاء بالوعة عاليا في الهواء حتي سقط في بئر مصعد احد المحلات التجارية المكونة من خمسة طوابق وقتل راي عامل المصعد ، بينما لم يصب اثنان من ((الزبائن ))المحظوظين الراكبين في المصعد باي أذى .
وقد يكون من الميسر حتي علي عالم الرياضة المتمرس ان يحسب المفارقات في امثال هذة الحوادث العجيبة . وهو يستعين في مثل هذة الدراسة بالعاب الحظ والمصادفة ،حيث يعمل بادوات من عجلات الحظ او قطع النقود او اوراق اللعب، وقد يكون من المستحيل علية ان ينبئك عندما تقذف بقطعة من النقود في الهواء ، ما اذا كانت ستقع علي الوجة ام الظهر، او عندما تلقي بحجري النرد في ((الطاولة )) هل يتفق عدداً الستة ام لا .
وقد يكون من الميسر حتي علي عالم الرياضة المتمرس ان يحسب المفارقات في امثال هذة الحوادث العجيبة . وهو يستعين في مثل هذة الدراسة بالعاب الحظ والمصادفة ،حيث يعمل بادوات من عجلات الحظ او قطع النقود او اوراق اللعب، وقد يكون من المستحيل علية ان ينبئك عندما تقذف بقطعة من النقود في الهواء ، ما اذا كانت ستقع علي الوجة ام الظهر، او عندما تلقي بحجري النرد في ((الطاولة )) هل يتفق عدداً الستة ام لا .
ويعترف علماء الرياضة بان هناك دورات للحظ الحسن واخري للحظ السىء ، ولقد قذفوا بقطع من النقود في الهواء آلاف من المرات ليحققوا القاعدة الرياضة التي تقول : ان فرص وقوع هذة القطع علي اوجههاتعادل فرص وقوعها علي ظهورها (بفرض ان قذفت في الهواء بدون اى تحيز ) . ولربما تزيد فرص الوجة في مجموعة صغيرة من الرميات (مائة مثلاً) لكن ذلك لا يحدث اذا تكررت الرميات الي مائة الف مثلا . ولقد حدث في عام 1931 في مونت كارلو ان سقطت كرة المائدة الخضراء في جيب اسود ستة وعشرين مرة متتالية .
وعند المرة الخامسة عشرة كان يحيط بالمائدة جمع غفير من المقامرين راهن الكثير منهم بمبالغ كبيرة علي سقوطها في الجيب الاحمر معتقدين ان الحظ لابد وان يكتفي بهذا القدر للجيب الاسودوعلي الرغم من ان المعروف ان فرصة وقوعها في الجيب الاحمر تعادل فرصة وقوعها في الجيب الاحمر تعادل فرصة وقوعها في الجيب الاسودفي كل مرة الا اننا يجب ان نذكر ان ترجيح الجيب الاحمر ازاء ستة وعشرين مرة في الجيب الاسود كان 67 مليونا مقابل واحد .
ولايستطيع انسان ان يكتهن بتكرار هذة المرات الست والعشرين حتي لو استمر يلعب لمدي قرن يدير فيها العجلة يلا انقطاع . ومع ذلك وقعت هذة المفارقة العجيبة في مونت كارلو.
وعند المرة الخامسة عشرة كان يحيط بالمائدة جمع غفير من المقامرين راهن الكثير منهم بمبالغ كبيرة علي سقوطها في الجيب الاحمر معتقدين ان الحظ لابد وان يكتفي بهذا القدر للجيب الاسودوعلي الرغم من ان المعروف ان فرصة وقوعها في الجيب الاحمر تعادل فرصة وقوعها في الجيب الاحمر تعادل فرصة وقوعها في الجيب الاسودفي كل مرة الا اننا يجب ان نذكر ان ترجيح الجيب الاحمر ازاء ستة وعشرين مرة في الجيب الاسود كان 67 مليونا مقابل واحد .
ولايستطيع انسان ان يكتهن بتكرار هذة المرات الست والعشرين حتي لو استمر يلعب لمدي قرن يدير فيها العجلة يلا انقطاع . ومع ذلك وقعت هذة المفارقة العجيبة في مونت كارلو.
فما امر هذه الدورات المجيبة للحظ الحسنوالحظ السيء . يري الكثيرون اننا في حياتنا العادية نعيش مع الصدف ، وان ما نعتبرة بعيد الاحتمال قد يقع لاي منا خلال نصف الساعة القادمة وا غداً او في الاسبوع القادم . ولعلنا لا نلزم الدقة في بعض تعبيراتنا مثلاً (لا فرصة علي الاطلاق ) فلو امعنا النظرة لوجدنا اشياء خيالية بعيدة الاحتمال تحدث كل يوم ، دمن ان نغيرها كثيراً من الالتفات .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق